1. اليوم الثلوثون من شهر
هاتور المبارك أحسن ال
أنقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم،
ونحن في هدوء واطمئنان،مغفوري
الخطايا والوثام، من قب ل مراحم
بِ لَ
الرب، يا آبائي وأخوتي آمين
1
2. إستشهاد القديس مكاريوس
في مث ل هذا اليوم تيعيد الكنيسة
عُ
بتذكار إستشهاد القديس مكاريوس
بركة صلواته فلتكن ميعنا آمين .
3. إستشهاد القديس الراهب يوحنا
القليوبى
وفيه أيضا من سنة 8921
للشهداء سنة 2851 م إستشهد
الراهب القديس يوحنا القليوبي .
كان من أه ل قليوب . وترهب بدير
القديس النبا بيشوي بشيهيت,
4. نزل إلى القاهرة فقبضوا عليه
وأرادوا إرغامه على ترك دينه
المسيحي . فتمسك بإيمانه فحكموا
عليه بحمله على جم ل والمرور به
في شوارع القاهرة , وغرسوا في
يديه وأكتافه سكاكين حادة, وكان
5. يتحمل كل هذه العذابات بصبر.ولما
رأوا ثباته في اليمان سمروه على
صليب إلى أن أسلم روحه في يد
الرب, ونال إكليل الشهادة . وانزل
المؤمنون جسده من على الخشبة
وأحضروه إلى كنيسة القديسة
6. بربارة بمصر القديمة . وكفنوه
بأكفان فاخرة وصلوا عليه ودفنوه
في الكنيسة المذكورة بحضور
جمهور كبير من الشعب المسيحي .
بركة صلوات القديس الشهيد يوحنا
القليوبي فلتكن معنا آمين .
7. نياحة القديس أكاكيوس بطريرك
القسطنطينية
في مثل هذا اليوم تنيح القديس
أكاكيوس بطريرك مدينة
القسطنطينية ، وكان عالما خبيرا
ً
بالكتب اللهية ، مفسرا لغوامضها
8. القسطنطينية ولما اجتمع مجمع
خلقيدونية ،وأصدر قرارته لم يكن
هذا الب راضيا .وقد حزن على ما
ً
جرى للقديس ديوسقوروس . ولما
مات أناطوليوس بطريرك
القسطنطينية ، أختير هذا الب من
المتقدمين والوزراء المؤمنين
9. العارفين بإيمانه الصحيح لرتبة
البطريركية،فسعى في إزالة ما حدث
في الكنيسة من البغض والشقاق ،
لكن المرض كان قد اشتد عليه ،
فرأى انه من الصواب إن يهتم
بخل ص نفسه ، فأرسل رسالة إلى
الب القديس بطرس بابا السكندرية
10. السابع والعشرون،يعترف له فيها
بصحة اليمان الذي ورثه عن الباء
القديسين كيرلس وديوسقوروس
وقد أتبعها بعدة رسائل , يسأله
قبوله معه في الشركة،وقد رد عليه
بابا السكندرية برسالة جامعة ,
أرسلها مع ثلثة أساقفة ، ذهبوا
11. متنكرين إلى القسطنطينية
واجتمعوا بهذا الب ، فأكرمهم
إكراما جزيل ، وقرأ الرسالة
واشترك معهم في خدمة القداس
وتناول القربان .ولما عاد الساقفة
إلى مصر وقدموا رسالة القديس
أكاكيوس للبابا بطرس ، فرح بها
12. وأمر بذكر البطريرك أكاكيوس في
القداسات والصلوات ، ولما سمع
الساقفة الخلقيدونيون بذلك نفوه
بعيدا عن القسطنطينية . فظل في
ً
المنفي إلى إن تنيح بسل م وهو
ثابت على اليمان المستقيم.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين .
13. تكريس بيعة القديسين قزمان
ودميان وأخوتهما وأمهم
وفيه أيضا تم تكريس كنيسة
ً
القديسين قزمان ودميان وأخوتهما
أنثيموس ولونديوس وإيرابيوس
وأمهم ثيؤدوتي ) عطية ال ( ,
14. التي بناها الملك يوستنيان في
غاية الروعة والجمال في مدينة
القسطنطينية كتقدمة شكر
واعتراف بفضل هذين القديسين
عليه لنه قد أصابه مرض
15. شديد أشرف به على الموت فظهر
له هذان القديسان ومنحاه
الشفاء , فبني لهما هذه الكنيسة
تذكارا وعرفانا بجميلهما
ً
ً
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين .