دراسة عن واقع التطبيقات الالية ومراحل تقدم الحوسبة في المكتبات على المستوى العالمي والمحلي

1. -1-
: ‫العراقية‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫االلية‬ ‫النظم‬ ‫تطبيقات‬
‫عملية‬ ‫خيارات‬
‫الزهيري‬ ‫ناظم‬ ‫طالل‬ ‫الدكتور‬ ‫االستاذ‬
‫المستنصرية‬ ‫الجامعة‬ /‫والمكتبات‬ ‫المعلومات‬ ‫قسم‬
talalalzuhairi@yahoo.com
Mobile: 07901860508 + 07713419679
‫المستخلص‬
‫خاص‬ ‫باهتمام‬ ‫المتقدمة‬ ‫الدول‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫تحضى‬،‫من‬ ‫االخرى‬ ‫باالنواع‬ ‫اهتمامها‬ ‫يفوق‬ ‫يكاد‬
‫ضعف‬ ‫نجد‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫العكس‬ ‫على‬ ،‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫من‬ ‫االوسع‬ ‫بالشريحة‬ ‫خدماتها‬ ‫الرتباط‬ ‫وذلك‬ .‫المكتبات‬
‫الدولة‬ ‫اهتمام‬‫الستسنيات‬ ‫عقد‬ ‫ومنذ‬ ‫العراقية‬‫وجه‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫والمكتبات‬ ،‫عموما‬ ‫بالمكتبات‬
.‫الخصوص‬‫الخراب‬ ‫الى‬ ‫تعرضت‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫الزوال‬ ‫الى‬ ‫طريقها‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫مكتباتنا‬ ‫ان‬ ‫قلنا‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫نبالغ‬ ‫وال‬
‫والتخريب‬‫المستمرين‬،‫من‬ ‫استراتيجية‬ ‫اعتماد‬ ‫الى‬ ‫الثقافي‬ ‫بالشأن‬ ‫العالقة‬ ‫ذات‬ ‫الجهات‬ ‫تسارع‬ ‫لم‬ ‫ما‬
‫مكتباتنا‬ ‫بواقع‬ ‫ترقي‬ ‫ان‬ ‫شأنها‬‫العامة‬‫المكتبات‬ ‫بواقع‬ ‫النهوض‬ ‫امكانية‬ ‫البحث‬ ‫يناقش‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫وبناء‬ .
‫فاعلية‬ ‫وان‬ ‫خاصة‬ .‫التقليدية‬ ‫الحلول‬ ‫وتجاوز‬ ‫التقنية‬ ‫الوسائل‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫العامة‬
‫كما‬ ،‫كتب‬ ‫من‬ ‫تقتنيه‬ ‫بما‬ ‫وليس‬ ‫معلومات‬ ‫من‬ ‫المكتبة‬ ‫تتيحه‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫بما‬ ‫ترتبط‬ ‫اليوم‬ ‫المكتبية‬ ‫الخدمة‬
‫ترت‬‫نحاول‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ .‫بنايتها‬ ‫حجم‬ ‫بضخامة‬ ‫وليس‬ ‫تخدمه‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫بحجم‬ ‫فاعليتها‬ ‫بط‬‫هنا‬
‫والنظم‬ ‫البرمجية‬ ‫التطبيقات‬ ‫نحو‬ ‫التوجه‬ ‫وزيادة‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫لحوسبة‬ ‫العملية‬ ‫الحلول‬ ‫بعض‬ ‫نقدم‬ ‫ان‬
‫االجراءات‬ ‫وتنفيذ‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫في‬ ‫االلية‬.‫الممكنة‬ ‫المادية‬ ‫الكلف‬ ‫باقل‬‫يستع‬ ‫اذ‬‫النظم‬ ‫الهم‬ ‫البحث‬ ‫رض‬
.‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫االفادة‬ ‫يمكن‬ ‫التي‬

2. -2-
‫ودورها‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬‫المجتمع‬ ‫في‬
‫ثقافية‬ ‫مؤسسة‬ ‫انها‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫تعريف‬ ‫يمكن‬‫تربوية‬‫الفكري‬ ‫النتاج‬ ‫بجمع‬ ‫تعني‬‫الذي‬
‫والثقافية‬ ‫الفكرية‬ ‫االتجاهات‬ ‫مع‬ ‫يتوافق‬‫السائدة‬‫رقعة‬ ‫في‬ ‫يتواجدون‬ ‫الذين‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫واسعة‬ ‫لشريحة‬
‫المجتمع‬ ‫افراد‬ ‫لعموم‬ ‫مقتنياتها‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫امكانية‬ ‫توفر‬ ‫التي‬ ‫المكتبة‬ ‫انها‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫محددة‬ ‫جغرافية‬
‫قيود‬ ‫دون‬‫شروط‬ ‫او‬‫الموازنة‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫على‬ ‫االنفاق‬ ‫يتم‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ ،‫مجاني‬ ‫وبشكل‬‫العامة‬
‫للدولة‬.‫العامة‬ ‫والمكتبة‬‫المعنى‬ ‫بهذا‬،‫تعد‬‫أهم‬ ‫من‬‫المؤسسات‬‫تع‬ ‫التي‬‫مل‬‫واالرتقاء‬ ‫المعرفة‬ ‫نشر‬ ‫على‬
‫في‬ ‫والثقافة‬ ‫الفن‬ ‫بمستوى‬‫المجتمع‬‫عموميتها‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫وتستمد‬ .‫اآلتي‬ ‫من‬:(1)
1.‫المقتنيات‬ ‫عمومية‬‫معين‬ ‫موضوعي‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫تتخصص‬ ‫ال‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫فمقتنيات‬ :‫تشمل‬ ‫وإنما‬
‫األدب‬ ‫مثل‬ ‫فيها‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫كثيرة‬ ‫موضوعات‬–‫اللغة‬–‫الديانات‬–‫الرياضيات‬–‫المكتبات‬،‫من‬ ‫الخ‬
‫الموضوعات‬.
2.‫المستفيدين‬ ‫عمومية‬‫أساس‬ ‫على‬ ‫بينهم‬ ‫تميز‬ ‫ال‬ ‫فهي‬ ‫مستفيديها‬ ‫بعمومية‬ ‫تتميز‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫إن‬ :
‫الجنس‬،‫االجتماعي‬ ‫المستوى‬ ‫أو‬ ‫اللون‬ ‫أو‬،‫ا‬ ‫لكل‬ ‫تسمح‬ ‫إنها‬ ‫بل‬‫واالطالع‬ ‫إليها‬ ‫بالدخول‬ ‫لفئات‬
‫بخدماتها‬ ‫والتمتع‬ ‫داخلها‬،‫لمن‬ ً‫ا‬‫حر‬ ‫العلم‬ ‫تهب‬ ‫الشعب‬ ‫جامعة‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫إن‬ " ‫يقال‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬
‫إليها‬ ‫يفد‬.
‫تكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫اذ‬ ،‫تقدمها‬ ‫التي‬ ‫الخدمات‬ ‫ونوع‬ ‫واالمكانيات‬ ‫بالحجم‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫تتباين‬ ‫ان‬ ‫ويمكن‬
‫تتجاوز‬ ‫ال‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫بناية‬‫صغير‬ ‫بيت‬ ‫حجم‬‫عربة‬ ‫او‬
‫متنقلة‬‫على‬ ‫بجولة‬ ‫تقوم‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬
.‫واستراليا‬ ‫الهند‬ ‫في‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ .‫النائية‬ ‫المناطق‬
‫خدمات‬ ‫اليصال‬ ‫تقليدية‬ ‫غير‬ ‫اخرى‬ ‫وسائل‬ ‫تستخدم‬ ‫ويقد‬
‫الصحراوية‬ ‫او‬ ‫الجبلية‬ ‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬
‫مثل‬ ،‫اليها‬ ‫السيارات‬ ‫وصول‬ ‫يصعب‬ ‫التي‬‫استخدام‬
‫او‬ ‫الوعرة‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫والجمال‬ ‫البغال‬ ‫مثل‬ ‫الحيوانات‬
.‫الصحراوية‬‫مع‬ ‫متنقلة‬ ‫مكتبات‬ ‫استخدامها‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫مكان‬ ‫الى‬ ‫مكان‬ ‫من‬ ‫الترحال‬ ‫اعتادت‬ ‫التي‬ ‫القبائل‬ ‫بعض‬
.‫والغجر‬ ‫البدو‬ ‫مثل‬ ‫اخر‬

3. -3-
.‫كبيرة‬ ‫بناية‬ ‫بحجم‬ ‫تكون‬ ‫او‬‫نيو‬ ‫والية‬ ‫مكتبة‬ ‫تعد‬ ‫المثال‬ ‫سبيل‬ ‫على‬‫يو‬‫اكبر‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫العامة‬ ‫رك‬
‫العالم‬ ‫في‬ ‫المكتبات‬‫حجم‬ ‫في‬ ‫تضاهي‬ ‫وهي‬
‫خدماتها‬ ‫وتنوع‬ ‫مجموعتها‬ ‫وضخامة‬ ‫بنايتها‬
.‫العالم‬ ‫دول‬ ‫من‬ ‫للكثير‬ ‫الوطنية‬ ‫المكتبات‬‫والتي‬
‫عام‬ ‫ابوابها‬ ‫فتحت‬1481‫البناية‬ ‫الى‬ ‫تحولت‬ ‫ثم‬
‫عام‬ ‫منذ‬ ‫الحالية‬1111.‫الرسمي‬ ‫الموقع‬ ‫وحسب‬
‫للمكتبة‬.(2)‫يشي‬ ‫الذي‬‫ر‬‫انها‬ ‫الى‬‫على‬ ‫تحتوي‬
11‫وصحيفة‬ ‫ودورية‬ ‫كتاب‬ ‫بين‬ ‫مادة‬ ‫مليون‬
‫وذوي‬ ‫البصر‬ ‫بفاقدي‬ ‫الخاصة‬ ‫المواد‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
.‫الخاصة‬ ‫االحتياجات‬‫و‬‫من‬ ‫اكثر‬ ‫سنويا‬ ‫يرتادها‬
14.‫عالمية‬ ‫المشهورة‬ ‫الكونكرس‬ ‫مكتبة‬ ‫تنافس‬ ‫بذلك‬ ‫وهي‬ .‫زائر‬ ‫مليون‬
‫تشترك‬ ‫حجمها‬ ‫عن‬ ‫النظر‬ ‫وبغض‬‫المجتمه‬ ‫ابناء‬ ‫تمكين‬ ‫مقدمتها‬ ‫في‬ ‫اساسية‬ ‫باهداف‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬
‫ل‬ ‫موارد‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬‫مقابل‬ ‫دون‬ ‫المستمرة‬ ‫لثقافة‬،‫تكون‬ ‫سوف‬ ‫الحال‬ ‫بهذا‬ ‫وهي‬‫للحياة‬ ‫مركزا‬
‫واالجتماعية‬ ‫الفكرية‬‫تخدمه‬ ‫الذي‬ ‫للمجتمع‬ ‫والثقافية‬‫تستطيع‬ ‫ما‬ ‫وإتاحة‬ ‫تأمين‬ ‫الى‬ ‫تهدف‬ ‫أن‬ ‫ويجب‬‫ان‬
‫توفره‬‫ا‬ ‫مصادر‬ ‫من‬‫لمعلومات‬‫الجل‬‫فراغه‬ ‫أوقات‬ ‫واستغالل‬ ‫المواطن‬ ‫أفكار‬ ‫تنمية‬،‫أهداف‬ ‫تحديد‬ ‫ويمكن‬
‫العامة‬ ‫المكتبة‬‫باآلتي‬(3):
1.‫التعليمية‬ ‫االهداف‬
‫تع‬‫مل‬‫التغيرات‬ ‫إلحداث‬ ً‫ا‬‫سليم‬ ً‫ا‬‫أساس‬ ‫ويعتمده‬ ‫بالعلم‬ ‫يتسلح‬ ‫مثقف‬ ‫جيل‬ ‫تهيئة‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬
‫والتحليل‬ ‫التفكير‬ ‫في‬ ‫العملي‬ ‫اإلسلوب‬ ‫و‬ ‫العلمية‬ ‫المعرفة‬ ‫عينيه‬ ‫نصب‬ ً‫ا‬‫واضع‬ ‫الجذرية‬،‫وكذلك‬
‫والصغار‬ ‫للكبار‬ ‫التعليم‬ ‫تشجيع‬،‫تقوي‬ ‫التي‬ ‫المراجع‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫الطلبة‬ ‫وتمكين‬
‫موضوعات‬‫والجامعات‬ ‫المدارس‬ ‫مكتبات‬ ‫من‬ ‫عليها‬ ‫حصولهم‬ ‫يتيسر‬ ‫ال‬ ‫مما‬ ‫الدراسة‬.

4. -8-
2.‫االهداف‬‫الثقافي‬‫ة‬
، ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الدولة‬ ‫تنشئها‬ ‫التي‬ ‫الهامة‬ ‫المؤسسات‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫تعتبر‬‫تربية‬ ‫لتتولى‬
‫الباحثين‬ ‫فكر‬ ‫وإثراء‬ ، ‫واألطفال‬ ‫الشباب‬ ‫وتثقيف‬ ‫وتعليم‬،‫الحضارة‬ ‫على‬ ‫القيمة‬ ‫المؤسسة‬ ‫وهي‬
‫الشامل‬ ‫بمفهومها‬ ‫الثقافية‬ ‫التنمية‬ ‫هي‬ ، ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫عليها‬ ‫تقوم‬ ‫التي‬ ‫الفكرة‬ ‫إن‬ ، ‫اإلنسانية‬
‫بمستوى‬ ‫واالرتقاء‬ ‫المعرفة‬ ‫نشر‬ ‫على‬ ‫تعمل‬ ‫التي‬ ‫الوسائل‬ ‫وأشد‬ ‫أهم‬ ‫من‬ ‫تعد‬ ‫المعنى‬ ‫وبهذا‬ ‫العام‬
‫فيه‬ ‫توجد‬ ‫الذي‬ ‫المجتمع‬ ‫في‬ ‫الثقافية‬ ‫القيم‬.
3.‫تمتين‬‫االجتماعية‬ ‫العالقات‬.
‫عالقات‬ ‫إيجاد‬ ‫في‬ ‫المساهمة‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫المكتبة‬ ‫تخدمه‬ ‫الذي‬ ‫المحلى‬ ‫المجتمع‬ ‫أفراد‬ ‫بين‬
‫المكتبة‬ ‫نشاطات‬ ‫من‬ ‫جزء‬ ‫هي‬ ‫التي‬ ‫والمعارض‬ ‫واألفالم‬ ‫والمسرحيات‬ ‫الندوات‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫إيجابية‬
‫وخدماتها‬ ‫العامة‬‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫بعض‬ ‫حل‬ ‫في‬ ‫فعال‬ ‫بشكل‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫تساهم‬ ‫قد‬
‫االجتما‬ ‫المشكالت‬‫عية‬‫مثل‬‫وغيرها‬ ‫األمية‬.
4.‫استثمار‬‫الفراغ‬ ‫أوقات‬
‫نحو‬ ‫على‬‫بال‬ ‫يعود‬ ‫الذي‬‫فائدة‬‫ال‬‫و‬ ‫معنوية‬‫ال‬‫الفرد‬ ‫على‬ ‫مادية‬،‫الكتب‬ ‫فهناك‬ ‫هذا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫بدال‬
‫خاللها‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫يستطيع‬ ‫التي‬ ‫الكثيرة‬ ‫المكتبية‬ ‫والوسائل‬ ‫واألفالم‬‫مختلفة‬ ‫بهوايات‬ ‫اهتمامه‬ ‫تنمية‬
5.‫بالمجتمع‬ ‫البعيدة‬ ‫المناطق‬ ‫ربط‬
‫المتنقلة‬ ‫المكتبات‬ ‫تسيير‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫وذلك‬‫المناطق‬ ‫مثل‬ ‫العمران‬ ‫عن‬ ‫البعيدة‬ ‫النائية‬ ‫للمناطق‬
‫ماشاءوا‬ ‫منها‬ ‫ليستفيدوا‬ ‫الكتب‬ ‫عربات‬ ‫لهم‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫فتسير‬ ‫الصغيرة‬ ‫التجمعات‬ ‫أو‬ ‫الجبلية‬
‫تعد‬ ‫المتنقلة‬ ‫فالمكتبة‬ ‫السابقة‬ ‫الفائدة‬ ‫لهم‬ ‫تتحقق‬ ‫حتى‬ ‫االستعارة‬ ‫مدة‬ ‫انتهاء‬ ‫بعد‬ ‫ويردوه‬‫وسيلة‬
‫المجتمع‬ ‫إليها‬ ‫يسعى‬ ‫ذاتها‬ ‫حد‬ ‫في‬ ‫غاية‬ ‫وليست‬ ‫وغايات‬ ‫أهداف‬ ‫لتحقيق‬.
6.‫الهوية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬
‫لمجتمع‬ ‫واالجتماعية‬ ‫الثقافية‬ ‫الهوية‬ ‫على‬ ‫الحفاظ‬ ‫في‬ ‫مهما‬ ‫دورا‬ ‫العامة‬ ‫المكتبة‬ ‫تؤدي‬ ‫ما‬ ‫غالبا‬
‫مختلف‬ ‫اقتناء‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫المهمة‬ ‫والوقائع‬ ‫لالحداث‬ ‫تاريخي‬ ‫توثيق‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫محددة‬‫انواع‬
‫في‬ ‫البارزة‬ ‫والشخصيات‬ ‫االعالم‬ ‫على‬ ‫التركيز‬ ‫مع‬ ،‫االحداث‬ ‫لهذه‬ ‫تؤرخ‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬
.‫المجتمع‬ ‫ذلك‬

5. -1-
‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫الحوسبة‬ ‫مشاريع‬
‫بالسرعة‬ ‫خدماتها‬ ‫من‬ ‫المستفيدين‬ ‫رغبات‬ ‫اشباع‬ ‫الى‬ ‫والحاجة‬ ‫العامة‬ ‫للمكتبات‬ ‫المتزايدة‬ ‫لالهمية‬ ‫بالنظر‬
‫ان‬ ‫شانها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫والدقة‬‫المجتمع‬ ‫الفراد‬ ‫العام‬ ‫الرضا‬ ‫تحقق‬،‫الى‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫سارعت‬
‫االلية‬ ‫التطبيقات‬ ‫ادخال‬.‫المعلومات‬ ‫وخدمات‬ ‫الفنية‬ ‫االجراءات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫واالفادة‬‫ان‬ ‫هنا‬ ‫ونحاول‬
: ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫االلية‬ ‫التطبيقات‬ ‫استثمار‬ ‫مجاالت‬ ‫نستعرض‬
1.‫الفهارس‬ ‫حوسبة‬‫موجه‬ ‫كانت‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫الحوسبة‬ ‫تطبيقات‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ .‫العامة‬
‫من‬ ‫فهارسها‬ ‫حوسبة‬ ‫الى‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫معظم‬ ‫قامت‬ ‫اذا‬ .‫المستفيدين‬ ‫خدمة‬ ‫الى‬ ‫باالساس‬
‫الموجودة‬ ‫الببليوغرافية‬ ‫المعلومات‬ ‫نقل‬ ‫خالل‬
‫ب‬ ‫في‬‫ط‬‫ال‬ ‫الفهارس‬ ‫اقات‬‫ى‬‫خاصة‬ ‫بيانات‬ ‫قواعد‬
.‫الغرض‬ ‫لهذا‬ ‫اعدت‬‫امك‬ ‫عن‬ ‫فضال‬‫انية‬
‫التي‬ ‫التعاونية‬ ‫الفهرسة‬ ‫خدمات‬ ‫في‬ ‫االشتراك‬
‫والعامة‬ ‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫تم‬
‫كاهل‬ ‫عن‬ ‫رفعت‬ ‫الخطوة‬ ‫وهذه‬ .‫االمريكية‬
.‫والمهنية‬ ‫المادية‬ ‫االعباء‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬‫من‬ ‫المجانية‬ ‫النظم‬ ‫بعض‬ ‫وجود‬ ‫ويعد‬
‫المهمة‬ ‫العوامل‬،‫الع‬ ‫المكتبات‬ ‫ساعدت‬ ‫التي‬‫تنف‬ ‫على‬ ‫امة‬‫تع‬ ‫و‬ ،‫العملية‬ ‫هذه‬ ‫يذ‬‫المجموعة‬ ‫د‬
‫المعلومات‬ ‫لنظم‬ ‫المتكاملة‬(ISIS) Integrated set for Information
Systems‫فهارس‬ ‫حوسبة‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫االعتماد‬ ‫تم‬ ‫التي‬ ‫البرمجية‬ ‫الحزم‬ ‫اهم‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ .
.‫خصوصا‬ ‫النامية‬ ‫والدول‬ ‫عموما‬ ‫العالم‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬
2.‫ا‬ ‫بهدف‬ .‫االعارة‬ ‫نظم‬ ‫حوسبة‬‫االعارة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬ ‫حركة‬ ‫على‬ ‫لسيطرة‬
‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫ورغبة‬ ،‫الخارجية‬
‫روادها‬ ‫الى‬ ‫الخدمات‬ ‫افضل‬ ‫توفير‬،‫انظار‬ ‫اتجهت‬
‫العمل‬ ‫نحو‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫ادارة‬ ‫على‬ ‫القائمين‬
‫االلية‬ ‫لالعار‬ ‫نظم‬ ‫بناء‬ ‫على‬،‫منها‬ ‫يتوقع‬ ‫التي‬
‫االعارة‬ ‫عملية‬ ‫في‬ ‫عالية‬ ‫ودقة‬ ‫سرعة‬ ‫تحقيق‬
‫امنية‬ ‫ظروف‬ ‫توفير‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ .‫واالرجاع‬

6. -6-
‫مع‬ ‫تتكامل‬ ‫االلية‬ ‫االعارة‬ ‫نظم‬ ‫كانت‬ ‫ما‬ ‫وغالبا‬ .‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫موجودات‬ ‫على‬ ‫للحفاظ‬ ‫مناسبة‬
‫االلي‬ ‫الفهرس‬ ‫نظام‬،‫المستفيدين‬ ‫بيانات‬ ‫قواعد‬ ‫بين‬ ‫الربط‬ ‫خالله‬ ‫من‬ ‫يتم‬ ‫الذي‬،‫وقواعد‬‫بيانات‬
.‫المكتبة‬ ‫في‬ ‫الموجودة‬ ‫المعلومات‬ ‫مصادر‬
3..‫المتكاملة‬ ‫النظم‬ ‫تطبيقات‬، ‫المكتبات‬ ‫إلدارة‬ ‫المتكامل‬ ‫النظام‬(ILMS)Integrated
Library Management System‫المكتبة‬ ‫إدارة‬ ‫نظام‬ ‫بـ‬ ‫أيضا‬ ‫يعرف‬ ‫والذي‬(LMS)
‫المك‬ ‫مقتيات‬ ‫ضبط‬ ‫في‬ ‫تساعد‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫المستخدمة‬ ‫االنظمة‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫هي‬‫التزويد‬ ‫عمليات‬ ‫تبة‬
‫المكتبة‬ ‫واجراءات‬ ‫عمليات‬ ‫وكافة‬ ، ‫والمستفيدين‬ ... ‫الفواتير‬ ، ‫الشراء‬ ‫طلبات‬‫نظم‬ ‫تشتمل‬
‫القاعدة‬ ‫هذه‬ ‫مع‬ ‫للتفاعل‬ ‫وبرمجيات‬ ، ‫عالئقية‬ ‫بيانات‬ ‫قاعدة‬ ‫على‬ ً‫ة‬‫عاد‬ ‫المتكاملة‬ ‫المكتبات‬ ‫ادارة‬
‫ا‬ ‫لموظفي‬ ‫وأخرى‬ ، ‫المكتبة‬ ‫من‬ ‫للمستفيدين‬ ‫واحدة‬ ، ‫رسوميتان‬ ‫وواجهتان‬‫النظم‬ ‫معظم‬ ‫لمكتبة‬
‫مع‬ ‫تتكامل‬ ‫منها‬ ‫وحدة‬ ‫وكل‬ ، ‫وحدات‬ ‫في‬ ‫المكتبة‬ ‫وظائف‬ ‫بين‬ ‫تفصل‬ ‫المكتبات‬ ‫إلدارة‬ ‫المتكاملة‬
‫الوحدات‬ ‫على‬ ‫أمثلة‬ ،‫موحدة‬ ‫واجهة‬ ‫في‬ ً‫ا‬‫جميع‬ ‫ويندرجون‬ ، ‫البعض‬ ‫بعضها‬(4):
‫الفواتير‬ ‫مع‬ ‫والتعامل‬ ، ‫المواد‬ ‫واستالم‬ ، ‫(طلب‬ ‫التزويد‬)
‫المواد‬ ‫وتكشيف‬ ‫وفهرسة‬ ‫تصنيف‬ ، ‫الفهرسة‬.
‫والمطالبة‬ ‫(والتذكير‬ ‫واعادتها‬ ، ‫للمستفيدين‬ ‫المواد‬ ‫إعارة‬ ، ‫اإلعارة‬)
‫الجديدة‬ ‫والنسخ‬ ‫الدورية‬ ‫المنشورات‬ ‫وضبط‬ ‫تتبع‬ ، ‫الدوريات‬.
‫بالجمهور‬ ‫المباشر‬ ‫االتصال‬ ‫فهرس‬(OPAC)‫المستفيدين‬ ‫لجمهور‬ ‫واجهة‬ ،.
‫برمجيات‬ ‫ظهور‬ ‫ساعد‬ ‫ولقد‬‫قيام‬ ‫الى‬ ‫المكتبات‬ ‫الدارة‬ ‫والمخصصة‬ ‫المجانية‬ ‫المفتوح‬ ‫المصدر‬
‫نحو‬ ‫التحول‬ ‫الى‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬
‫في‬ ‫منها‬ ‫لالفادة‬ ‫المتكاملة‬ ‫النظم‬‫تنظيم‬
‫ب‬ ‫في‬ ‫المكتبة‬ ‫عمل‬،‫موحدة‬ ‫رقمية‬ ‫يئة‬
‫لقواعد‬ ‫االحادية‬ ‫التطبيقات‬ ‫عن‬ ‫بعيدا‬
‫الت‬ ‫البيانات‬‫ي‬‫المستفيدين‬ ‫تربك‬ ‫كانت‬
‫مضاعفة‬ ‫جهود‬ ‫العاملين‬ ‫وتحمل‬‫بس‬
‫الب‬ ‫ادخال‬ ‫عمليات‬ ‫تكرار‬‫ي‬‫في‬ ‫انات‬
‫قواعد‬ ‫مختلف‬‫اللبيانات‬‫نظام‬ ‫ويعد‬ .
(Koha)‫النظم‬ ‫اكثر‬ ‫من‬ ‫من‬
‫ت‬ ‫المتكاملة‬‫ط‬‫على‬ ‫وانتشارا‬ ‫بيقا‬
.‫العالم‬ ‫مستوى‬.‫والكلفة‬ ‫واللمعيارية‬ ‫البرمجة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫فريدة‬ ‫ميزات‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫يتمع‬ ‫لما‬

7. -7-
4.‫تكنولوجيا‬ ‫تطبيقات‬REID.
‫التعرف‬ ‫تقنية‬‫الراديوي‬Radio Frequency Identification‫بـ‬ ً‫ا‬‫اختصار‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫أو‬
RFID.‫تقنية‬ ‫هي‬‫االستشعار‬‫الالسلكي‬،‫تسمى‬ ‫إلكترونية‬ ‫بطاقة‬ ‫تثبيت‬ ‫يتم‬ ‫حيث‬RFID TAG
‫على‬‫المادة‬‫عليه‬ ‫التعرف‬ ‫المراد‬‫ا‬‫إلكترونية‬ ‫شريحة‬ ‫البطاقة‬ ‫هذه‬ ‫وتحمل‬ .‫بعد‬ ‫عن‬،‫مزودة‬
‫و‬ ‫بذاكرة‬‫مرسل‬‫مبسط‬ ‫السلكي‬،‫تخزين‬ ‫يتم‬ ‫بحيث‬‫ا‬ ‫عن‬ ‫محددة‬ ‫معلومات‬‫لمادة‬‫التعرف‬ ‫المراد‬
‫عليه‬‫ا‬‫لقارئ‬ ‫الالسلكي‬ ‫البث‬ ‫نطاق‬ ‫ضمن‬ ‫التعرف‬ ‫بطاقة‬ ‫تكون‬ ‫وعندما‬ .‫البطاقة‬ ‫هذه‬ ‫ذاكرة‬ ‫في‬
‫البطاقات‬RFID Readerً‫ا‬‫السلكي‬ ‫فيها‬ ‫المخزنة‬ ‫المعلومات‬ ‫بإرسال‬ ‫تقوم‬ ‫التعرف‬ ‫بطاقة‬ ‫فإن‬ ،
‫على‬ ‫التعرف‬ ‫من‬ ‫القارئ‬ ‫يمكن‬ ‫مما‬ ‫للقارئ‬‫المادة‬‫والحصول‬‫عنه‬ ‫معلومات‬ ‫على‬.‫ا‬
‫أنظمة‬ ‫تتكون‬RFID‫ثالثة‬ ‫من‬‫أساسية‬ ‫مكونات‬(5):
‫أ‬-‫ب‬‫طاقة‬‫التعرف‬RFID TAG.‫وهي‬‫اداة‬‫تقوم‬ً‫ا‬‫السلكي‬ ‫القارئ‬ ‫إلى‬ ‫البيانات‬ ‫وإرسال‬ ‫بتخزين‬
‫الموجات‬ ‫باستخدام‬‫وتتألف‬ .‫الراديوية‬
‫بطاقة‬RFID‫مع‬ ‫إلكترونية‬ ‫رقاقة‬ ‫من‬
‫مبسط‬ ‫هوائي‬‫لوحة‬ ‫في‬ ‫مطبوعة‬ ‫وتكون‬
‫مالئم‬ ‫بشكل‬ ‫مصممة‬ ‫وهي‬ ً‫ا‬‫جد‬ ‫صغيرة‬
‫المراد‬ ‫الجسم‬ ‫على‬ ‫تثبيتها‬ ‫يتم‬ ‫لكي‬
‫منها‬ ‫ويوجد‬ .‫عليه‬ ‫والتعرف‬ ‫تعقبه‬
‫السلبية‬ ‫البطاقات‬ ‫هو‬ ‫األول‬ ‫نوعان‬
Passive‫واألكثر‬ ً‫ا‬‫سعر‬ ‫األقل‬ ‫وهي‬
‫البطاق‬ ‫هو‬ ‫اآلخر‬ ‫والنوع‬ ،ً‫ال‬‫مث‬ ‫كالبطاريات‬ ‫طاقة‬ ‫مصدر‬ ‫على‬ ‫تحتوي‬ ‫وال‬ ً‫ال‬‫استعما‬‫ات‬‫الفعالة‬
Activeً‫ا‬‫سعر‬ ‫أغلى‬ ‫أنها‬ ‫إال‬ ‫طاقة‬ ‫مصدر‬ ‫ولها‬ ‫أكبر‬ ‫قدرات‬ ‫ذات‬ ‫وهي‬.
‫ب‬-‫القارئ‬RFID Reader‫وهو‬‫بطاقات‬ ‫من‬ ‫المعلومات‬ ‫الستقبال‬ ‫تستعمل‬ ‫التي‬ ‫األداة‬
‫موجات‬ ‫يبعث‬ ‫هوائي‬ ‫لديه‬ ‫القارئ‬ .‫التعرف‬
‫االستجابة‬ ‫على‬ ‫البطاقات‬ ‫تحث‬ ‫بطريقة‬ ‫السلكية‬
‫القارئ‬ ‫إلى‬ ‫معلومات‬ ‫من‬ ‫تحمله‬ ‫ما‬ ‫بإرسال‬.
‫وانواع‬ ‫نماذج‬ ‫العالمية‬ ‫االسواق‬ ‫في‬ ‫وتتوفر‬

8. -4-
‫واالمكانيا‬ ‫السعر‬ ‫في‬ ‫تتباين‬ ‫القارئ‬ ‫اجهزة‬ ‫من‬ ‫مختلفة‬‫بوجود‬ ‫ترتبط‬ ‫التي‬ ‫تلك‬ ‫خاصة‬ ‫الفنية‬ ‫ت‬
.‫االستشعار‬ ‫ومسافة‬ ‫داخلي‬ ‫برنامج‬
‫ت‬-‫برامج‬‫وتجعلها‬ ‫القارئ‬ ‫عليها‬ ‫يحصل‬ ‫التي‬ ‫البيانات‬ ‫وتعالج‬ ‫تستقبل‬ ‫والتي‬ ‫البيانات‬ ‫وقواعد‬
‫األخرى‬ ‫ولألنظمة‬ ‫للمستخدم‬ ‫متاحة‬.
‫بالمكتبات‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬ ‫تطبيق‬ ‫مجال‬ ‫وفي‬‫تطبيق‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫البحرية‬ ‫األحياء‬ ‫علماء‬ ‫أحد‬ ‫إلى‬ ‫الفضل‬ ‫يرجع‬
‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫التقنية‬ ‫هذه‬‫مثل‬
‫بالمكتبات‬ ‫والجرد‬ ‫اإلعارة‬،‫بعد‬
‫األسماك‬ ‫حركة‬ ‫تتبع‬ ‫في‬ ‫نجاحه‬
‫باستخدام‬ ‫الدانمرك‬ ‫أنهار‬ ‫في‬
‫تقنية‬RFID‫الثمانينات‬ ‫أوائل‬ ‫في‬
‫وعملت‬ .‫الماضي‬ ‫القرن‬ ‫من‬
‫التيجان‬ ‫لهذه‬ ‫المصنعة‬ ‫الشركات‬
‫تعظيم‬ ‫على‬‫بطريقة‬ ‫استثماراتها‬
‫تطبيقات‬ ‫في‬ ‫ذكية‬RFID‫تقنية‬ ‫على‬ ‫ومبنية‬ ‫مثلى‬ ‫ذاكرة‬ ‫مع‬ ‫للمكتبات‬‫اإللكترونية‬ ‫المواد‬ ‫مراقبة‬
(Electronic Article Surveillance (EAS.(6)
: ‫هي‬ ‫المكتبات‬ ‫عمل‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫تطبيقها‬ ‫فوائد‬ ‫واهم‬
1.‫مصار‬ ‫حركة‬ ‫لحماية‬ ‫نظام‬ ‫توفير‬.‫المكتبة‬
2..‫الرف‬ ‫على‬ ‫المصدر‬ ‫لتعقب‬ ‫الكترونية‬ ‫االلية‬ ‫توفير‬
3..‫الدوري‬ ‫الجرد‬ ‫عمليات‬ ‫لتنفيذ‬ ‫االلكترونية‬ ‫امكانية‬ ‫توفير‬
4..‫واالرجاع‬ ‫االعارة‬ ‫اجراءات‬ ‫تبسيط‬
5..‫االعارة‬ ‫ونظام‬ ‫الرف‬ ‫بين‬ ‫التكامل‬ ‫تحقيق‬ ‫سهولة‬
6.‫التقليدية‬ ‫والفهرسة‬ ‫التصنيف‬ ‫نظم‬ ‫عن‬ ‫االستغناء‬
7.‫الفهارس‬ ‫عن‬ ‫االستغناء‬. ‫البطاقية‬
8..‫سواء‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫والمستفيدين‬ ‫للعاملين‬ ‫والجهد‬ ‫الوقت‬ ‫توفير‬
5..‫الخدمية‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫مواقع‬‫تاثيرا‬ ‫االكثر‬ ‫االنطالقة‬ ‫كانت‬ ‫االنترنت‬ ‫ان‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫مما‬‫في‬
‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫االنترنت‬ ‫ساعدت‬ ‫اذا‬ .‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫استخدام‬ ‫واقع‬

9. -1-
‫الذ‬ ‫المكان‬ ‫في‬ ‫المستفيد‬‫خارج‬ ‫والزمان‬ ‫المكان‬ ‫مفهوم‬ ‫اصبح‬ ‫االولى‬ ‫وللمرة‬ .‫فيه‬ ‫يتواجد‬ ‫ي‬
‫االنترنت‬ ‫مع‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫تعاملت‬ ‫المنطلق‬ ‫هذا‬ ‫من‬ .‫عليها‬ ‫للقائمين‬ ‫االدارية‬ ‫االعتبارات‬
‫بطريقتين‬‫االول‬ :‫ى‬،‫باستمرار‬ ‫تتدفق‬ ‫التي‬ ‫المعلومات‬ ‫من‬ ‫هائل‬ ‫كم‬ ‫تتيح‬ ‫رقمية‬ ‫بيئة‬ ‫باعتبارها‬
،‫المعلومات‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫اليها‬ ‫نفاذ‬ ‫نقاط‬ ‫تامين‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫على‬ ‫المستفيدين‬ ‫حق‬ ‫ومن‬
‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫فهو‬ ‫الثاني‬ ‫اما‬ .‫لروادها‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫تقدمها‬ ‫خدمة‬ ‫االنترنت‬ ‫اصبحت‬ ‫وبالتالي‬
‫باعتباره‬ ‫االنترنت‬‫المكتبة‬ ‫خدمات‬ ‫اتاحة‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫يمكن‬ ‫وسيلة‬ ‫ا‬‫بعد‬ ‫عن‬.‫االفادة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫تطور‬ ‫فمع‬ .‫عيله‬ ‫نركز‬ ‫ان‬ ‫نحاول‬ ‫ما‬ ‫هو‬ ‫الجانب‬ ‫وهذا‬ .‫واالعالمي‬ ‫التسويقي‬ ‫الجانب‬ ‫في‬ ‫منها‬
‫الويب‬ ‫بتطبيقات‬ ‫يعرف‬ ‫ما‬ ‫او‬ ‫التفاعلية‬ ‫المواقع‬ ‫تصميم‬ ‫برمجيات‬2‫اصبح‬ .‫بامكا‬‫المكتبات‬ ‫ن‬
‫خد‬ ‫موقع‬ ‫لها‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫العامة‬‫مدار‬ ‫على‬ ‫خدماتها‬ ‫يقدم‬ .‫منها‬ ‫المستفيدين‬ ‫جمهور‬ ‫مع‬ ‫تفاعلي‬ ‫مي‬
‫الساعة‬‫قدرة‬ ‫اليوم‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫مايميز‬ ‫اهم‬ ‫ان‬ ‫فيه‬ ‫شك‬ ‫ال‬ ‫ومما‬ .
‫المستمر‬ ‫التحديث‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الزوار‬ ‫جذب‬ ‫على‬ ‫وقدرتها‬ .‫الخدمات‬ ‫افضل‬ ‫تقديم‬ ‫على‬ ‫مواقعها‬
‫خ‬ ‫ومن‬ .‫جديد‬ ‫ماهو‬ ‫بكل‬ ‫ورفدها‬ ‫للمواقع‬‫تركز‬ ‫انها‬ ‫وجدنا‬ ‫العالمية‬ ‫المكتبات‬ ‫مواقع‬ ‫استطالع‬ ‫الل‬
‫مصادر‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫اتاحة‬ ‫او‬ ‫فهارسها‬ ‫اتاحة‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الخدمي‬ ‫الجانب‬ ‫بين‬ ‫الدمج‬ ‫على‬
. ‫واالعالمي‬ ‫التسويقي‬ ‫الجانب‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫الرقمية‬ ‫المعلومات‬

10. -11-
‫العراقية‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬
‫التطبيقات‬ ‫واقع‬ ‫لدراسة‬ ‫محاولتنا‬ ‫عند‬‫العراقية‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫الحوسبة‬ ‫وبرامج‬ ‫االلية‬
‫العاصمة‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ .‫اوال‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫على‬ ‫العثور‬ ‫الى‬ ‫حاجتنا‬ ‫وهي‬ ‫مهمة‬ ‫قضية‬ ‫استوقفتنا‬
‫االهالي‬ ‫من‬ ‫استوطن‬ ‫او‬ ‫االهمال‬ ‫نتيجة‬ ‫تهاوى‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫اما‬ ‫المكتبات‬ ‫تلك‬ ‫معظم‬ ‫ان‬ ‫اذا‬ ،‫بغداد‬
‫ت‬ ‫فكرة‬ ‫فان‬ ‫لذا‬ .‫والذرائع‬ ‫الحجج‬ ‫بمختلف‬‫على‬ ‫يتركز‬ ‫سوف‬ )‫(المحوسبة‬ ‫االلية‬ ‫التطبيقات‬ ‫واقع‬ ‫قيم‬
‫قفزة‬ ‫تحقق‬ ‫ان‬ ‫استطاعت‬ ‫التي‬ ‫الدينية‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫وهي‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫فقط‬ ‫واحد‬ ‫نموذج‬
‫تفوقت‬ ‫انها‬ ‫نقل‬ ‫لم‬ ‫اذا‬ ‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫حتى‬ ‫تنافس‬ ‫اضحت‬ ‫التي‬ ‫للدرجة‬ ‫خدماتها‬ ‫في‬ ‫نوعية‬
‫الف‬ ‫والحضور‬ ‫الحوسبة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫عليها‬‫االنترنت‬ ‫شبكة‬ ‫على‬ ‫اعل‬.‫المكتبات‬ ‫رواد‬ ‫من‬ ‫الكثير‬ ‫ولعل‬
،‫العام‬ ‫لالستخدام‬ ‫ابوابها‬ ‫فتحت‬ ‫التي‬ .‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫النوع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫ضالتهم‬ ‫وجدوا‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫العامة‬
‫مصادر‬ ‫تنويع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الدينية‬ ‫المكتبة‬ ‫مفهوم‬ ‫تجاوزت‬ ‫قد‬ ‫المكتبات‬ ‫هذه‬ ‫معظم‬ ‫ان‬ ‫بالذكر‬ ‫والجدير‬
‫جانب‬ ‫الى‬ ‫لتشمل‬ ‫معلوماتها‬‫عن‬ ‫فضال‬ .‫انواعها‬ ‫بمختلف‬ ‫واالنسانية‬ ‫العلمية‬ ‫الكتب‬ ،‫الدينية‬ ‫الكتب‬
‫من‬ ‫النوع‬ ‫لهذا‬ ‫الجيدة‬ ‫المالية‬ ‫الظروف‬ ‫ساعدت‬ ‫ولقد‬ .‫الرقمية‬ ‫المعلومات‬ ‫ومصادر‬ ‫الدوريات‬
‫عام‬ ‫بعد‬ ‫المكتبات‬2003‫ان‬ ‫وبعد‬‫على‬ ‫المشرفة‬ ‫الدينية‬ ‫باالوقاف‬ ‫مباشر‬ ‫بشكل‬ ‫ادارتها‬ ‫ارتبطت‬
‫عموم‬ ‫في‬ ‫المقدسة‬ ‫العتبات‬‫العراق‬ ‫مدن‬‫تحديث‬ ‫من‬ ‫مكنها‬ ‫كبير‬ ‫مالي‬ ‫دعم‬ ‫على‬ ‫حصولها‬ ‫على‬
‫لعمل‬ ‫الالزمة‬ ‫والمعدات‬ ‫االجهزة‬ ‫انواع‬ ‫مختلف‬ ‫توفير‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫مجموعاتها‬ ‫وتنمية‬ ‫بنايتها‬
.‫المكتبة‬‫مكتبة‬ ‫نموذج‬ ‫اخذنا‬ ‫المكتبات‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫االلية‬ ‫التطبيقات‬ ‫واقع‬ ‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫سبيل‬ ‫وفي‬
‫ا‬ ‫العباسية‬ ‫والعتبة‬ ‫الحسينية‬ ‫العتبة‬‫الحوسبة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫االفضل‬ ‫انهما‬ ‫اعتبار‬ ‫على‬ .‫لمشرفتين‬
.‫المكتبات‬ ‫باقي‬ ‫من‬
1.‫الح‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬‫س‬: ‫المشرفة‬ ‫ينية‬
‫الحسين‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬ ‫شهدت‬‫ي‬‫المطهرة‬ ‫ة‬،‫عام‬ ‫ومنذ‬2003‫كبيرا‬ ‫تطورا‬،‫مستوى‬ ‫على‬ ‫فقط‬ ‫ليس‬
‫والميزانية‬ ‫البناية‬،‫توسع‬ ‫اذا‬ .‫االلية‬ ‫التطبيقات‬ ‫على‬ ‫واالعتماد‬ ‫االدارية‬ ‫الفلسفة‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫وانما‬
‫الدينية‬ ‫المدارس‬ ‫طلبة‬ ‫من‬ ‫الخدمة‬ ‫نطاق‬،‫الكليات‬ ‫طلبة‬ ‫الى‬‫والجامعات‬‫تخصصاتها‬ ‫اختالف‬ ‫على‬
‫مصادر‬ ‫من‬ ‫كبير‬ ‫عدد‬ ‫وجود‬ ‫الباحث‬ ‫حظ‬ ‫ال‬ ‫للمكتبة‬ ‫الميدانية‬ ‫الزيارة‬ ‫خالل‬ ‫ومن‬ .‫واالنسانية‬ ‫العلمية‬
‫المعلو‬‫والهندسية‬ ‫الطبية‬ ‫العلمية‬ ‫التخصصات‬ ‫في‬ ‫مات‬،‫طلبة‬ ‫من‬ ‫كبيرة‬ ‫اعداد‬ ‫تواجد‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫مست‬ ‫على‬ ‫اما‬ .‫المعلومات‬ ‫مصادر‬ ‫احدث‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫في‬ ‫الراغبين‬ ‫العراقية‬ ‫الكليات‬‫و‬‫التطبيقات‬ ‫ى‬
‫الحسين‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬ ‫فتعد‬ ،‫المحوسبة‬‫ي‬‫المتكامل‬ ‫كوها‬ ‫نظام‬ ‫استخدام‬ ‫الى‬ ‫تتحول‬ ‫عراقية‬ ‫مكتبة‬ ‫اول‬ ‫ة‬

11. -11-
‫ال‬.‫المكتبات‬ ‫دارة‬‫و‬‫كوها‬ ‫نظام‬ ‫الى‬ ‫اللببيلوغرافية‬ ‫قواعدها‬ ‫بيانات‬ ‫تحويل‬ ‫عملية‬ ‫تنفيذ‬ ‫بعد‬،‫اطلقت‬
‫فهارسها‬‫مجال‬ ‫في‬ ‫الريادة‬ ‫تسجل‬ ‫بذلك‬ ‫وهي‬ . ‫للمكتبة‬ ‫الرسمي‬ ‫الموقع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫العام‬ ‫لالستخدام‬
‫المصدر‬ ‫لبرمجيات‬ ‫االمثل‬ ‫االستثمار‬
.‫المفتوح‬‫اسهمت‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
‫ال‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫المكتبة‬‫التقني‬ ‫دعم‬
‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫والفني‬
‫مسعى‬ ‫في‬ ‫العراقية‬ ‫الجامعية‬
‫نفذت‬ ‫اذا‬ .‫كوها‬ ‫نظام‬ ‫الى‬ ‫تحولها‬
‫وتعريب‬ ‫تنصيب‬ ‫عملية‬ ‫المكتبة‬
‫مكتبات‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫وتدريب‬
.‫كوها‬ ‫نظام‬ ‫استخدام‬ ‫على‬ ‫وبغداد‬ ‫والكوفة‬ ‫كربال‬ ‫و‬ ‫بابل‬ ‫جامعات‬
‫الخدم‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫المكتبة‬ ‫توفر‬ ‫االلي‬ ‫الفهرس‬ ‫عن‬ ‫وفضال‬: ‫منها‬ ‫االلكترونية‬ ‫ات‬
1.‫حقوقها‬ ‫المكتبة‬ ‫تمتلك‬ ‫التي‬ ‫والدوريات‬ ‫للكتب‬ ‫الكاملة‬ ‫النصوص‬ ‫لتحميل‬ ‫الرقمية‬ ‫المكتبة‬
.‫الفكرية‬
2..‫الصوتية‬ ‫التسجيالت‬ ‫مكتبة‬
3..‫االلكترونية‬ ‫والمصادر‬ ‫االقراص‬ ‫مجموعة‬
4.. ‫مباشر‬ ‫تفاعلية‬ ‫خدمة‬ ‫يوفر‬ ‫والذي‬ ‫للمكتبة‬ ‫الرسمي‬ ‫الموقع‬

12. -12-
2.: ‫المشرفة‬ ‫العباسية‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬
‫ال‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬ ‫هي‬ ‫العامة‬ ‫الخدمة‬ ‫الى‬ ‫تحولت‬ ‫التي‬ ‫الدينية‬ ‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫اخر‬ ‫نموذج‬‫المشرفة‬ ‫عباسية‬
‫تنمية‬ ‫نطاق‬ ‫اتساع‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫الحسينة‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬ ‫من‬ ‫وتوجهاتها‬ ‫ادائها‬ ‫في‬ ‫تقترب‬ ‫تكاد‬ ‫والتي‬
‫الع‬ ‫التخصصات‬ ‫ليشمل‬ ‫المجموعات‬‫نفذت‬ ‫اذا‬ ،‫الحديثة‬ ‫بالتقنيات‬ ‫االهتمام‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫واالنسانية‬ ‫لمية‬
‫بالرغم‬ .‫االفق‬ ‫مؤسسة‬ ‫عن‬ ‫سمفوني‬ ‫نظام‬ ‫ترخيص‬ ‫شراء‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ،‫فهارسها‬ ‫ونشر‬ ‫بناء‬ ‫المكتبة‬
‫وجهة‬ ‫ومن‬ .‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫االخرى‬ ‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫كل‬ ‫بذلك‬ ‫متجاوزة‬ .‫للنظام‬ ‫العالية‬ ‫الكلفة‬ ‫من‬
‫االجدى‬ ‫كان‬ ،‫الباحث‬ ‫نظر‬‫ادارة‬ ‫نظام‬ ‫على‬ ‫االعتماد‬ ‫في‬ ‫الحسينة‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬ ‫حذو‬ ‫تحذوا‬ ‫ان‬ ‫للمكتبة‬
‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫االدخال‬ ‫معدل‬ ‫على‬ ‫قيود‬ ‫اي‬ ‫يفرض‬ ‫وال‬ ‫مجاني‬ ‫لكونه‬ ‫وذلك‬ .‫كوها‬ ‫التكامل‬ ‫المكتبات‬
‫منها‬ ‫واالفادة‬ ‫المحلية‬ ‫القدرات‬ ‫تنمية‬ ‫الغراض‬ ‫المصدر‬ ‫مفتوحة‬ ‫النظم‬ ‫عالم‬ ‫الى‬ ‫مكتباتنا‬ ‫دخول‬ ‫اهمية‬
‫ال‬ ‫في‬ ‫الحقا‬‫في‬ ‫غاية‬ ‫االلكترونية‬ ‫خدمات‬ ‫المكتبة‬ ‫تقدم‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ .‫البرمجيات‬ ‫لهذه‬ ‫المحلي‬ ‫تطوير‬
‫من‬ ‫للكثير‬ ‫والنشر‬ ‫الطباعة‬ ‫في‬ ‫واالسهام‬ ‫النادرة‬ ‫للمخطوطات‬ ‫الرقمية‬ ‫االتاحة‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫االهمية‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫المتاحة‬ ‫االلية‬ ‫والتطبيقات‬ ‫الرقمنة‬ ‫صعيد‬ ‫على‬ ‫عديدة‬ ‫انشطة‬ ‫للمكتبة‬ .‫والدوريات‬ ‫الكتب‬
‫موقعه‬‫كثافة‬ ‫المكتبة‬ ‫وتشهد‬ ،‫االختصاصات‬ ‫مختلف‬ ‫وفي‬ ‫الطلبة‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫المكتبة‬ ‫يرتاد‬ .‫الرسمي‬ ‫ا‬
‫لما‬ ،‫والمعاهد‬ ‫والكليات‬ ‫المنتهية‬ ‫الصفوف‬ ‫لطلبة‬ ‫االمتحانات‬ ‫مدة‬ ‫اثناء‬ ‫المطالعة‬ ‫قاعات‬ ‫في‬ ‫عالية‬
‫للمط‬ ‫مالئمة‬ ‫ظروف‬ ‫من‬ ‫توفره‬‫ا‬.‫لعة‬
‫و‬‫تتكون‬‫المكتبة‬‫قاعة‬ ‫الثاني‬ ‫يضم‬ ‫فيما‬ ،‫والترميم‬ ‫التصحيف‬ ‫ووحدة‬ ‫االدارة‬ ‫يضم‬ ‫األول‬ ،‫طابقين‬ ‫من‬
‫المكتبة‬‫االلكترونية‬‫المكتبة‬ ‫وقاعة‬‫التقليدية‬‫عام‬ ‫في‬ ‫تأسست‬ ‫التي‬1963‫العالمة‬ ‫سماحة‬ ‫يد‬ ‫على‬ ‫م‬
‫شأنها‬ ‫اإلهمال‬ ‫و‬ ‫والخراب‬ ‫والتدمير‬ ‫العبث‬ ‫من‬ ‫حظها‬ ‫نالت‬ ‫ولكنها‬ ،‫الكاشاني‬ ‫الحجة‬ ‫عباس‬ ‫السيد‬
‫مرا‬ ‫شأن‬‫بعد‬ ‫األخرى‬ ‫الثقافة‬ ‫كز‬‫عام‬2003‫في‬ ‫الصرح‬ ‫هذا‬ ‫افتتاح‬ ‫إعادة‬ ‫تم‬4‫تطويره‬ ‫بعد‬ ‫شعبان‬
،‫والبناء‬ ‫واألثاث‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ،ً‫ا‬‫ونوع‬ ً‫ا‬‫كم‬ ‫جذريا‬‫الخاص‬ ‫القسم‬ ‫البحث‬ ‫هذا‬ ‫الغراض‬ ‫يهمنا‬ ‫وما‬
‫والذي‬ ‫االلية‬ ‫بالتطبيقات‬‫يسمى‬‫الكومبيوترية‬ ‫المكتبة‬ ‫وحدة‬‫نتيجة‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬‫طبيعية‬‫ل‬‫التقنية‬ ‫دخول‬
‫افضل‬ ‫تقديم‬ ‫يتم‬ ‫خاللها‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫العصر‬ ‫مرتكزات‬ ‫من‬ ‫وصيرورتها‬ ‫الحياة‬ ‫مفاصل‬ ‫معظم‬ ‫في‬ ‫الرقمية‬
‫الكمبيوت‬ ‫المكتبة‬ ‫وحدة‬ ‫استحدثت‬ ‫فقد‬ ‫وسهولة‬ ‫بيسر‬ ‫للمستفيدين‬ ‫الخدمات‬‫رية‬)‫(االلكترونية‬‫لتكون‬
‫المعلومة‬ ‫لتوفير‬ ‫اساسا‬ ‫وجدت‬ ‫التي‬ ‫المكتبة‬ ‫لعمل‬ ‫ومكمال‬ ‫والمعرفة‬ ‫العلم‬ ‫روافد‬ ‫من‬ ‫مهما‬ ‫رافدا‬
‫الوسائل‬ ‫بأفضل‬.

13. -13-
،‫مركزية‬ ‫بحاسبة‬ ‫متصلة‬ ‫شبكة‬ ‫ضمن‬ ‫المرتبطة‬ ‫الحاسبات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫متكونة‬ ‫المكتبة‬ ‫وهذه‬
‫األقر‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫من‬ ‫نسخة‬ ‫حاسبة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫زنت‬ُ‫خـ‬ ‫حيث‬‫واالبحاث‬ ‫الكتب‬ ‫تضم‬ ‫التي‬ ‫الليزرية‬ ‫اص‬
‫دخول‬ ‫زائر‬ ‫ألي‬ ‫ويمكن‬ ،‫العامة‬ ‫والثقافة‬ ‫الدينية‬ ‫بالثقافة‬ ‫تعنى‬ ‫التي‬ ‫والفيديوية‬ ‫الصوتية‬ ‫والدروس‬
‫فهارسها‬ ‫يستعرض‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ً‫ا‬‫مجان‬ ‫المكتبة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫لالستفادة‬ ‫حاسوب‬ ‫أي‬ ‫أمام‬ ‫والجلوس‬ ‫المكتبة‬ ‫هذه‬
‫المسؤول‬ ‫الشخص‬ ‫ويخبر‬ ‫سجالت‬ ‫بهيئة‬ ‫المطبوعة‬‫يريد‬ ‫الذي‬ ‫القرص‬ ‫برقم‬ ‫المركزية‬ ‫الحاسبة‬ ‫أمام‬
‫جزء‬ ‫الوحدة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫أن‬ ‫علما‬ ،‫قبله‬ ‫من‬ ‫فتحه‬ ‫ليتم‬ ‫الحاسبات‬ ‫إحدى‬ ‫إلى‬ ‫فيوجهه‬ ‫عليه‬ ،‫االطالع‬
‫والكتب‬ ‫البرامج‬ ‫احدث‬ ‫على‬ ‫الحصول‬ ‫لغرض‬ ‫اإلنترنت‬ ‫لخدمة‬ ‫حاسبة‬ ‫وخصصت‬ ،‫باالطفال‬ ‫خاص‬
‫المؤ‬ ‫مع‬ ‫للتعاون‬ ‫وكذلك‬ ،‫للمكتبة‬ ‫منها‬ ‫مفيد‬ ‫ماهو‬ ‫وتنزيل‬‫النشر‬ ‫ودور‬ ‫والعلمية‬ ‫االسالمية‬ ‫سسات‬
‫اما‬ ،‫المكتبة‬ ‫لرواد‬ ‫ومفيد‬ ‫جديد‬ ‫هو‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫للحصول‬ ‫الخارجي‬ ‫العالم‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫والمكتبات‬
‫الحاضر‬ ‫الوقت‬ ‫في‬ ‫فقط‬ ‫للباحثين‬ ‫متاح‬ ‫فهو‬ ‫االنترنت‬ ‫على‬ ‫التصفح‬.
( ‫من‬ ‫اكثر‬ ‫على‬ ‫المكتبة‬ ‫تحتوي‬1311‫تم‬ ‫قسما‬ ‫عشر‬ ‫ستة‬ ‫إلى‬ ‫مقسمة‬ ‫المواضيع‬ ‫كافة‬ ‫في‬ ‫قرص‬ )
‫أصول‬ ،‫العقائد‬ ،‫الفقه‬ ،‫الحوزوية‬ ‫الدروس‬ ،‫الكريم‬ ‫القران‬ ( ‫مضامينها‬ ‫اساس‬ ‫على‬ ‫اعتمادا‬ ‫تصنيفها‬
‫التعازي‬ ،‫والعرفان‬ ‫والفلسفة‬ ‫المنطق‬ ،‫إسالمية‬ ‫محاظرات‬ ،‫والرجال‬ ‫الحديث‬ ،‫االخالق‬ ،‫الفقه‬
‫والم‬‫الموسوعات‬ ،‫الدينية‬ ‫والمسرحيات‬ ‫والمسلسالت‬ ‫األفالم‬ ،‫والزيارات‬ ‫االدعية‬ ،‫الحسينية‬ ‫راثي‬

14. -18-
‫أطروحات‬ ،‫االلكترونية‬ ‫الجامعات‬ ،‫إنترنت‬ ‫ومواقع‬ ‫ومكتبات‬ ‫كتب‬ ،‫وعلومها‬ ‫اللغة‬ ،‫العامة‬ ‫والمعارف‬
‫أقل‬ ‫أو‬ ‫بنصف‬ ‫هو‬ ‫زهيد‬ ‫بملغ‬ ‫األقراص‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫قرص‬ ‫أي‬ ‫شراء‬ ‫زائر‬ ‫ألي‬ ‫ويمكن‬ ،)‫جامعية‬ ‫ورسائل‬
‫م‬‫العتبة‬ ‫خارج‬ ‫مثيالتها‬ ‫سعر‬ ‫ن‬(7).
‫و‬ ‫المناقشة‬‫االستنتاجات‬
‫على‬ ‫حالها‬ ‫وبين‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫وضع‬ ‫بين‬ ‫الكبير‬ ‫التباين‬ ‫ان‬ ‫فيه‬ ‫الشك‬ ‫مما‬
‫واالنشغال‬ ‫القراءة‬ ‫عن‬ ‫العزوف‬ ‫ظاهرة‬ ‫ولعل‬ .‫والمقاربة‬ ‫للمقارنة‬ ‫مجال‬ ‫يدع‬ ‫ال‬ ‫المحلي‬ ‫المستوى‬
‫التي‬ ‫الحياة‬ ‫بمصاعب‬‫كانت‬‫نتيجة‬‫ل‬‫ماسي‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ،‫العراق‬ ‫مدن‬ ‫لعموم‬ ‫االمني‬ ‫الوضع‬ ‫تردي‬
‫حاول‬ ‫البعض‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫الرغم‬ ‫وعلى‬ .‫الظاهرة‬ ‫هذه‬ ‫انتشار‬ ‫في‬ ‫البارز‬ ‫االثر‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫والحروب‬ ‫الحصار‬
‫هذا‬ ‫ان‬ ‫اال‬ .‫للقارئ‬ ‫مناسب‬ ‫بديل‬ ‫بوصفها‬ ‫االنترنت‬ ‫بظهور‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫وضع‬ ‫تردي‬ ‫بين‬ ‫يربط‬ ‫ان‬
‫جودة‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫االنترنت‬ ‫باستخدام‬ ‫سبقنا‬ ‫الغرب‬ ‫وان‬ ‫خاصة‬ ‫حقيقي‬ ‫يكون‬ ‫ان‬ ‫يمكن‬ ‫ال‬ ‫الربط‬‫خدمة‬
‫ولعل‬ .‫عندنا‬ ‫الحال‬ ‫هو‬ ‫كما‬ ‫خاص‬ ‫بشكل‬ ‫والعامة‬ ‫عموما‬ ‫المكتبات‬ ‫تتاثر‬ ‫لم‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ،‫لديهم‬ ‫االنترنت‬
‫والعمل‬ ‫المكتبة‬ ‫لخدمة‬ ‫االنترنت‬ ‫توظيف‬ ‫من‬ ‫هناك‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫ادارة‬ ‫قدرة‬ ‫هو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السبب‬
‫ومتطلبات‬ ‫يتالئم‬ ‫بما‬ ‫وتحسينها‬ ‫الخدمات‬ ‫تطوير‬ ‫على‬‫المستفيدين‬ ‫جمهور‬.
‫و‬‫هذا‬ ‫بعد‬: ‫االتية‬ ‫االستنتاجات‬ ‫من‬ ‫مجموعة‬ ‫الى‬ ‫الدراسة‬ ‫توصلت‬ ‫االستعراض‬
1.‫جميع‬ ‫في‬ ‫المكتبات‬ ‫تسهم‬ ‫اذا‬ ‫كبير‬ ‫مجتمعي‬ ‫بدعم‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫تحظى‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬
.‫تخدمه‬ ‫الذي‬ ‫للمجتمع‬ ‫والتعليمية‬ ‫والعلمية‬ ‫الثقافية‬ ‫االنشطة‬
2.‫وس‬ ‫استخدمت‬ ‫النائية‬ ‫المناطق‬ ‫في‬ ‫للقراء‬ ‫الخدمات‬ ‫ايصال‬ ‫لضمان‬‫او‬ ‫السيارات‬ ‫مثل‬ ‫متبكرة‬ ‫ائل‬
.‫القوارب‬ ‫وحتى‬ ‫الجمال‬
3.‫انتنشار‬ ‫بعد‬ ‫الرقمية‬ ‫مجاالت‬ ‫في‬ ‫ملحوظا‬ ‫تقدما‬ ‫العالمي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫شهدت‬
‫وتبسيط‬ ‫الخدمات‬ ‫وتحسين‬ ‫المقتنيات‬ ‫على‬ ‫السيطرة‬ ‫اساليب‬ ‫تطور‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ .‫االنترنت‬ ‫خدمات‬
‫مثل‬ ‫التقنية‬ ‫الوسائل‬ ‫على‬ ‫باالعتماد‬ ‫االجراءات‬.‫البرمجية‬ ‫وتطبيقاتها‬ ‫الحواسيب‬
8.‫الحكومية‬ ‫القطاعات‬ ‫مختلف‬ ‫من‬ ‫شديد‬ ‫اهمال‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫مكتباتنا‬ ‫تعاني‬ ‫المحلي‬ ‫المستوى‬ ‫على‬
‫متهالكه‬ ‫مباني‬ ‫مجرد‬ ‫بغداد‬ ‫العاصمة‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫اصبحت‬ ‫ولقد‬ .‫والشعبية‬
.‫العنوان‬ ‫غير‬ ‫المكتبة‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫ليس‬

15. -11-
1.‫الدي‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫دور‬ ‫برز‬‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫محل‬ ‫لتحل‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫المقدسة‬ ‫للعتبات‬ ‫التابعة‬ ‫نية‬
‫الرسمية‬‫انشطتها‬ ‫وتوسع‬ ‫مجاميعها‬ ‫تنوع‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫كبيرا‬ ‫تطورا‬ ‫المكتبات‬ ‫هذه‬ ‫شهدت‬ ‫اذا‬
.‫فيها‬ ‫الحاسوبية‬ ‫التطبيقات‬ ‫مراحل‬ ‫تقدم‬ ‫عن‬ ‫فضال‬
6.‫ادارة‬ ‫نظام‬ ‫تستخدم‬ ‫عراقية‬ ‫مكتبة‬ ‫اول‬ ‫المشرفة‬ ‫الحسينية‬ ‫العتبة‬ ‫مكتبة‬ ‫تعد‬‫المتكامل‬ ‫المكتبات‬
‫تقديم‬ ‫في‬ ‫المكتبة‬ ‫هذه‬ ‫اسهامات‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ .‫عملها‬ ‫وتنظيم‬ ‫فهارسها‬ ‫اتاحة‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫كوها‬
.‫النظام‬ ‫هذا‬ ‫الى‬ ‫التحول‬ ‫الغراض‬ ‫العراقية‬ ‫الحجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫من‬ ‫للعديد‬ ‫التقنية‬ ‫المساعدة‬
.‫والمقترحات‬ ‫التوصيات‬
: ‫باالتي‬ ‫نوصي‬ ‫العراقية‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫بواقع‬ ‫للنهوض‬
1.‫الجهات‬ ‫مع‬ ‫والتنسيق‬ ‫االلية‬ ‫التطبيقات‬ ‫مستوى‬ ‫على‬ ‫المقدسة‬ ‫العتبات‬ ‫مكتبات‬ ‫تجربة‬ ‫من‬ ‫االفادة‬
.‫بها‬ ‫للنهوض‬ ‫الضرورية‬ ‫المستلزمات‬ ‫توفير‬ ‫لغرض‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫عن‬ ‫المسؤولة‬
2.‫اقرار‬ ‫مع‬ ‫العراقية‬ ‫الثقافة‬ ‫وزارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫العامة‬ ‫للمكتبات‬ ‫ش‬ ‫تاهيل‬ ‫اعادة‬ ‫على‬ ‫الفوري‬ ‫العمل‬
‫سنوية‬ ‫ميزانية‬‫تنمية‬ ‫على‬ ‫القدرة‬ ‫لها‬ ‫ويؤمن‬ ‫متطلباتها‬ ‫مع‬ ‫يتناسب‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫لقطاع‬
.‫الخدمات‬ ‫افضل‬ ‫لتقديم‬ ‫الضرورية‬ ‫المستلزمات‬ ‫وتوفير‬ ‫المجموعات‬
3.‫مناطق‬ ‫مثل‬ ‫النائية‬ ‫المناطق‬ ‫بعض‬ ‫خدمة‬ ‫لغرض‬ ‫المتنقلة‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫تجربة‬ ‫من‬ ‫االفادة‬
‫والصحر‬ ‫شماله‬ ‫في‬ ‫والجبال‬ ‫العراق‬ ‫جنوب‬ ‫في‬ ‫االهوار‬‫تتالئم‬ ‫التي‬ ‫الطريقة‬ ‫واختيار‬ .‫غربه‬ ‫في‬ ‫اء‬
.‫المحيطة‬ ‫البيئة‬ ‫مع‬
8.‫المكتبات‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫العراقية‬ ‫الجامعية‬ ‫والمكتبات‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫ربط‬ ‫على‬ ‫الفوري‬ ‫العمل‬
‫مبدأ‬ ‫وتنشيط‬ ‫الخبرات‬ ‫وتبادل‬ ‫والتقني‬ ‫الفني‬ ‫الدعم‬ ‫توفير‬ ‫شانها‬ ‫من‬ ‫تعاونية‬ ‫بتكتالت‬ ‫الدينية‬
‫مساعدة‬ ‫لغرض‬ ‫واالهداء‬ ‫التبادل‬.‫جيديد‬ ‫من‬ ‫النهوض‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬
1.‫الخاص‬ ‫الدعم‬ ‫توفير‬ ‫في‬ ‫االسهام‬ ‫العراقية‬ ‫الجامعات‬ ‫في‬ ‫والمكتبات‬ ‫المعلومات‬ ‫اقسام‬ ‫على‬
‫المستجدات‬ ‫مع‬ ‫يتالئم‬ ‫بما‬ ‫تاهيلهم‬ ‫واعادة‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫للعاملين‬ ‫والتطوير‬ ‫بالتدريب‬
‫بواق‬ ‫والنهوض‬ ‫العمل‬ ‫تطوير‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫االفادة‬ ‫لغرض‬ ‫التقنية‬.‫المقدمة‬ ‫الخدمات‬ ‫ع‬
6.‫باهمية‬ ‫نوصي‬‫الخبراء‬ ‫مع‬ ‫بالتعاون‬ ‫العراقية‬ ‫الثقافة‬ ‫وزارة‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫دوري‬ ‫تدريبي‬ ‫برنامج‬ ‫وضع‬
‫المستخدمة‬ ‫والتطبيقات‬ ‫البرامج‬ ‫اهم‬ ‫على‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫في‬ ‫العاملين‬ ‫تردريب‬ ‫لغرض‬ ‫المحليين‬
.‫المكتبات‬ ‫حوسبة‬ ‫في‬

16. -16-
7.‫يع‬ ‫التي‬ ‫للمكتبات‬ ‫بالنسبة‬ .‫المعايشة‬ ‫برنامج‬ ‫تفعيل‬‫للعمل‬ ‫فيها‬ ‫العاملين‬ ‫نقل‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫تاهيلها‬ ‫اد‬
‫بهدف‬ ‫التاهيل‬ ‫عملية‬ ‫اكتمال‬ ‫لحين‬ ،‫الجغرافية‬ ‫الرقعة‬ ‫حسب‬ ‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫احدى‬ ‫في‬
.‫المطلوبة‬ ‫العملية‬ ‫الخبرة‬ ‫اكتساب‬
4.‫اختيار‬ ‫باهمية‬ ‫نوصي‬ ‫اذ‬ ،‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫لعموم‬ ‫الشاملة‬ ‫الحوسبة‬ ‫خيارات‬ ‫بوضع‬ ‫الفوري‬ ‫البدأ‬
‫الدارة‬ ‫كوها‬ ‫نظام‬‫العديدة‬ ‫الميزات‬ ‫عن‬ ‫فضال‬ ‫عليه‬ ‫العمل‬ ‫الجامعية‬ ‫المكتبات‬ ‫بدأت‬ ‫الذي‬ ‫المكتبات‬
. ‫االعارة‬ ‫وتبادل‬ ‫التعاونية‬ ‫الفهرسة‬ ‫جانب‬ ‫وبالخصوص‬ ‫يوفرها‬ ‫التي‬
1.‫تعيين‬ ‫الغراض‬ ‫الثقافة‬ ‫وزارة‬ ‫مالك‬ ‫على‬ ‫وظيفية‬ ‫درجات‬ ‫توفير‬ ‫االعتبار‬ ‫بنظر‬ ‫االخذ‬
‫المكتب‬ ‫في‬ ‫والمكتبات‬ ‫المعلومات‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫المتخصصين‬‫النظرية‬ ‫خبراتهم‬ ‫من‬ ‫لالفادة‬ ‫العامة‬ ‫ات‬
.‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫بواقع‬ ‫للنهوض‬ ‫والعملية‬
11.‫عمل‬ ‫على‬ ‫المشرفة‬ ‫الجهة‬ ‫لتكون‬ ‫محافظة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫المركزية‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫انشاء‬ ‫فكرة‬ ‫دعم‬
.‫المحافظة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬
‫المصادر‬:
1.‫الضبيان‬ ‫هللا‬ ‫عبد‬ ‫سعد‬ ..‫السعودية‬ ‫العربية‬ ‫المملكة‬ ‫في‬ ‫العامة‬ ‫المكتبات‬ ‫على‬ ‫تاريخية‬ ‫إطاللة‬‫الرياض‬‫مكتبة‬ :
،‫فهد‬ ‫الملك‬1118‫الصفحات‬ .11-17.
2.New York Public Library.nypl.:‫االقتباس‬ ‫[تاريخ‬ ]‫[متصل‬1114,2113].
http://www.nypl.org./
3. ‫زكي‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ ‫و‬ ‫عباس‬ ‫محمود‬ ‫طارق‬ .‫المكتبات‬‫تنظيمها‬ :‫العامة‬–‫خدماتها‬-‫في‬ ‫الحديثة‬ ‫تقنياتها‬
.‫اإلنترنت‬ ‫ضوء‬‫القاهرة‬،‫والتوزيع‬ ‫للنشر‬ ‫ايبيس‬ ‫دار‬ :2112.
8:‫االقتباس‬ ‫[تاريخ‬ ]‫[متصل‬ .‫الحرة‬ ‫الموسوعة‬ .‫ويكيبيديا‬ .21,‫اب‬2113].
http://wikibrary.org/wiki/.
1.Richard W. Boss.RFID Technology for Libraries.American Public Library
Association.]‫[متصل‬24Augest , 2013:‫االقتباس‬ ‫[تاريخ‬ .21,‫اب‬2113].
http://rs.ksu.edu.sa/44751.html.
6:‫االقتباس‬ ‫[تاريخ‬ ]‫[متصل‬ .‫المعلوماتية‬ ‫مجلة‬ .‫معوض‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫محمد‬ .21,‫اب‬2113].
http://informatics.gov.sa/articles.php?artid=298.
7.:‫االقتباس‬ ‫[تاريخ‬ ]‫[متصل‬ .‫المكتبة‬ ‫شعبة‬ ‫الفكرية‬ ‫الشوؤن‬ ‫قسم‬ .‫المقدسة‬ ‫العباسية‬ ‫العتبة‬24,‫اب‬2113].
http://alkafeel.net/hekelea/index40.html.