2. كان هناك طفل يصعب إرضاؤه ، أعطاه والده كيساً مليئاًَ بالمسامير . وقال له : قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص . قصة المسامير
3. في اليوم الأول : قام الولد بطرق 37 مسماراً في سور الحديقة . قصة المسامير
4. وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه، وكان عدد المسامير التي توضع يومياً ينخفض . الولد اكتشف أنه تعلم بسهولة كيف يتحكم في نفسه , أسهل من الطرق على سور الحديقة . قصة المسامير
5. في النهاية : أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة . قصة المسامير
6. قصة المسامير عندها، ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار، قال له والده : الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك .
7. قصة المسامير مرت عدة أيام ، وأخيراً : تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور .
8. قصة المسامير قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له : (( بني قد أحسنت التصرف ، لكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور، لن تعود أبداً كما كانت )) .
9. قصة المسامير عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة ، فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها .
10. قصة المسامير أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ، ولكن تكون قد تركت أثراً لجرح غائر .
11. قصة المسامير لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجوداً، جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان .
12. قصة المسامير الأصدقاء جواهر نادرة ، هم يبهجونك ويساندوك، هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم هم بجانبك فاتحين قلوبهم لك .